أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن “برنامج تقييم أضرار تزايد وانتشار قـرود البابـون وإيجاد الحلول المستدامة”، يسير وفقًا للخـطـة الموضوعة بالشراكة مع جميع الجهات المعنية فضلاً عن وجود مجموعة من الخبراء حول العالم.

وأبان المركز أنه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تم إطلاق الحملات التوعوية، بالتوقف عن إطعام القرود في المناطق المتضررة، ونشر الوعي بالممارسات المثلى لتجنب أخطارها، وتخصيص فِرَق ميدانية للاستجابة السريعة للبلاغات.

وأشار إلى أن المركز سيعمل على تطبيق أفضل الحلول في المناطق المتضررة، مع الحرص على ألا تكون حـلـولًا مؤقتة؛ بل حلـولًا جوهرية مستدامة تم الوصول إليهـا مـن خلال التشخيص الدقيق والمعالجة الشاملة لتعالج المشكلة من جذورها.

وشدد على ضرورة إيقاف التغذية البشرية المباشرة وغير المباشرة ذات التأثير الأساسي على سلوك الحيوان وتضخم أعـداده؛ وذلك مـن خلال الاهتمام بالنظافـة العامـة والتوقـف عـن إطعامها فـي الأحياء السكنية والطرق العامة.

فيما يتسبب صيـد وتسميم المفترسات مثـل الضباع والذئاب العربيـة، فـي اخـتلال التوازن البيئي الـذي أثـّر علـى موازنة مجموعات قرود البابون في نطاق توزيعها الطبيعي.